ووصف آية الله الخامنئي الشعب الايراني بانه انموذج , مشيرا الى ظروف الشعب الايراني قبل انتصار الثورة الاسلامية وتواجد نظام بهلوي الخائن في ركب حماة الكيان الصهيوني , مضيفا : بفضل انتصار الثورة الاسلامية , فان الشعب الايراني اصبح حاليا في طليعة المواجهة مع الكيان الصهيوني , وان هذا الشعب يفتخر بصموده في مواجهة غطرسة اعتى مستكبري العالم.
واعتبر سماحته دخول الشعب الايراني الى المجالات العظيمة ومن بينها التقدم والمنجزات العلمية والعزة السياسية للنظام الاسلامي بانها نتيجة سيادة الاسلام , مضيفا : ان النظام الاسلامي في ايران لا يدعي سيادة جميع الاحكام الاسلامية , ولكن بنفس القدر الذي نجح فيه الشعب الايراني بتطبيق الاحكام الاسلامية , فان آثار ونتائج ذلك تشاهد , وهذه تجربة وانموذج عملي بالنسبة للامة الاسلامية.
واشار قائد الثورة الاسلامية الى انعدام الانسجام بين الشعوب والدول الاسلامية وسوء استغلال الاعداء لهذه الظروف , مضيفا : اذا كانت الامة الاسلامية موحدة وتستفاد من جميع امكانياتها السياسية والجغرافية , لما كان وضع الشعب الفلسطيني وسكان غزة بهذه الحالة في الوقت الحاضر , ولما تمكن المتغطرسون من فرض مشاريعهم على الدول الاسلامية بدون ان يسمحوا لهم بالاعتراض.
وتابع آية الله العظمى الخامنئي : في مثل هذه الظروف فاذا تم التحدث ضد الصهاينة الغاصبين , فان الاعداء وباستخدام وسائل الدعاية سيطلقون سيلا من التهم ويدعون ان البعض يريد القضاء على دولة عضو بمنظمة الامم المتحدة.
واردف قائلا : ان الكيان الصهيوني كيان زائف قضى على احد الشعوب , وان ادعياء حقوق الانسان يغضون اعينهم عن هذا الظلم والجريمة السافرة.
واشار قائد الثورة الاسلامية الى اكاذيب وسائل الاعلام الغربية حول سعي الجمهورية الاسلامية الايرانية للقضاء على الكيان الصهيوني عسكريا مضيفا : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية قدمت مشروعا عقلائيا ومنطقيا وانسانيا لحل القضية الفلسطينية.
واوضح آية الله العظم الخامنئي ان سياسة النظام الاسلامي ترتكز الى القرآن الكريم والاحكام الاسلامية والدفاع عن المظلوم , مضيفا : ان السبب الرئيسي لمعاداة الاستكبار للجمهورية الاسلامية هو هذا الموضوع.يتبع........./
تعليقك